Admin المدير
عدد الرسائل : 594 العمر : 36 الموقع : https://mufon.yoo7.com العمل/الترفيه : ممرض المزاج : غزال أعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 6382 تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: صـقور سـماء الأردن وأسـود أرضـه وحـماة ترابـه وسـياجه السبت 1 نوفمبر - 1:59 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المغفور له الشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الثورة العربية الكبرى وتاسيس الامارة الاردنية
ويعيد آل هاشم الاطهار مجد الامة والعروبة في مطلع القرن العشرين في ثورة العرب الكبرى عام 1916ويتقدمون من جديد لبناء الدولة العربية وبعث الروح القومية في نفوس العرب جميعا. وبدأت مسيرة الدولة العربية الحديثة بثبات وعزم مؤسس على الارادة العربية وليس على ارادة لاشخاص.. وكانت القيادة الهاشمية في مستوى الصحوة العربية, وطموح الامة ,وامال الشعوب التي كانت تتطلع الى المؤسسة العربية الفاعلة.. فجاءت صياغة الثورة واهدافها ونظامها واضحاً وثابتا في ان الدولة العربية المستقلة هي الاساس.(2) وضحى الشريف الحسين بن علي بالعرش وهو يقاتل مجاهداً في اروقة السياسة رافضا التنازل عن شبر واحد من القدس وارض فلسطين، ويصر على وحدة ارض العرب والشعوب العربية.. وخاطب الشريف الوفود العربية في عمان / لااتنازل عن حق واحد من حقوق البلاد ,لااقبل الا ان تكون فلسطين لاهلها العرب ,ولا اقبل بالانتداب ,ولااسكت وفي عروقي دم عربي عن مطالبة الحكومة البريطانية بالوفاء بالعهود التي قطعتها للعرب /وكان ذلك السبب في اقدام بريطانيا عام 1925 بنفيه من العقبة الى جزيرة قبرص منهية حلمة بتحقيق وحدة العرب وبقي في المنفى الى ان لقي ربه عام 1931 ودفن بجوار الاقصى المبارك في القدس الشريف.
امارة شرق الاردن
لعب الامير عبد الله دورا مهما في الثورة العربية الكبرى وكان ابانها قائدا للجيش الشرقي الذي حرر الطائف والمدينة المنورة وفي 8 اذار1918 عقد الوطنيون العراقيون مؤتمرا في دمشق اعلنوا فيه استقلال العراق ونادوا بالامير عبد الله ملكا دستوريا عليه وصل الامير عبد الله الى معان /التي كانت حينذاك تابعة اداريا للحجاز/ على راس قوة من المقاتلين النظاميين وغير النظاميين ,ومنها صمم على الزحف الى دمشق واعادة فيصل الى عرش سوريا وطلب من السوريين التضامن معه واعلان الثورة . اما فرنسا وبريطانيا فقد احستا بالقلق تجاه حركة الامير وطلبتا منه العودة الى الحجاز باسرع وقت وابلغته بريطانيا بانها لن تسمح بان تتحول احدى المناطق الخاضعة لنفوذها بموجب الانتداب الى قاعدة لمهاجمة حليفتها فرنسا في سوريا وطلبت بريطانيا من الامير مغادرة معان الا انه اصر على ان يقيم في ارض تابعة للحجاز على ان رد الفعل الوطني على دعوة الامير عبد الله لم يكن مؤثرا كما اراد او كما تمنى له ان يكون لم يكن معه سوى عدد قليل من الرجال واسلحة قليلة ولم يكن الامير يملك مالا لتغطية نفقات حملة ضد فرنسا ..كما كانت سوريا نفسها خاضعة لحكم فرنسي متشدد ..غير ان رد فعل الاردنيين على دعوته كان اكثر ايجابية وتشجيعا من رد فعل السوريين انفسهم. وكان شرقي الاردن في ذلك الوقت الجزء الوحيد من سوريا الذي لم يكن خاضعا لاحتلال لقوة عسكرية اوروبية بشكل مباشر ورغم ان بريطانيا وضعته في اطار صك الانتداب الا انها لم تضم المنطقة الى ادارة فلسطين المحلية بل اكتفت بتعيين مستشارين سياسيين للمساعدة في تاسيس حكومات محلية للمقاطعات الثلاث التي كانت تتكون منها انذاك وهي اربد, والسلط ,والكرك وكانت هذه الحكومات المحلية قد تاسست في ايلول 1920 غير انها اثبتت ضعفها وعدم تمكنها من المحافظة على الامن وفرض سلطتها ,وفي تلك الاثناء قررت الحكومة البريطانية اجراء تفاهم مع العرب ولهذا دعت فيصل الى لندن لاجراء محادثات سياسية واشترطت ان لا يقوم الامير عبدالله باي تحركات بانتظار ما ستسفر عنه تلك المحادثات من نتائج غير ان حماس الاردنيين لقضية الاستقلال العربي ظهر من خلال عقد اجتماعات شعبية وارسال الوفود الى معان لدعوة الامير عبد الله والالحاح عليه بالتقدم نحو الشمال ..وهكذا وبعد اقامة قصيرة دامت نحو اربعة شهر وصل الامير الى عمان في الثاني من اذار عام 1921 واستقبلته وفود من ارجاء البلاد وعلنت ولاءها له وفي ذات الوقت كان وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل يعقد مؤتمرا مهما في القاهرة يبحث فيه امكانية ايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المنطقة. وقد اتخذ المؤتمر قرارا باحتلال شرقي الاردن احتلالا عسكريا الا ان تشرشل غير رايه عندما تلقى رسالة من الامير عبد الله يشرح له فيها وجهة النظر العربية فدعا تشرشل الامير عبد الله الى لقاء في القدس وعقد معه اربعة اجتماعات في اواخر اذار 1921 حاول خلالها اقناع تشرشل بضرورة توحيد فلسطين وشرقي الاردن في دولة واحدة بزعامة امير عربي غير ان تشرشل ابلغ الامير ان بريطانيا لا يمكنها تغيير سياستها المعلنة تجاه فلسطين وفي النهاية اقترح على الامير البقاء في شرقي الاردن وتولى زمام الامور فيها ثم توصل الطرفان الامير وتشرشل الى اتفاق ضمن النقاط التالية ..
1- تاسيس حكومة وطنية في شرقي الاردن برئاسة الامير عبد الله بن الحسين. 2- قيام الحكومة الاردنية باستكمال اجراءات الاستقلال . 3- تعيين معتمد بريطاني في عمان لتمثيل سلطة الانتداب. 4- تقديم بريطانيا الدعم اللازم لشرقي الاردن . 5- عدم استخدام شرقي الاردن كقاعدة لاي هجوم ضد سوريا او فلسطين . 6- احتفاظ بريطانيا بحق انشاء مطار في عمان.
وخلال المناقشات اشار تشرشل الى ان المصالحة مع فرنسا قد تؤدي الى قيام حكم عربي برئاسة الامير عبد الله ووعد بان تبذل حكومته كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف وكان من جملة الشروط التي اتفق الامير عبد الله والمستر تشرشل عليها ان يستثني شرقي الاردن من ان تشمله نصوص وعد بلفور القاضية بانشاء وطن قومي للبهود في فلسطين. (4)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الملك المؤسس عبد الله بن الحسين (1882 - 1951)
المغفور له الملك عبد الله بن الحسين، مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، شخصية فريدة وجليلة برزت مع تاريخ العالم العربي المعاصر.وكانت شخصيته تجمع التقليدية والحداثة. وكان في مسيرة حياته العامة عصرياً يتطلع إلى الأمام. وتجسد هذا فيه كونه من أوائل الزعماء العرب الذين تبنوا نظاماً ملكياً دستورياً خلال السنوات الأولى التي أعقبت تأسيس بلده كما تمثل ذلك بتجربته الواقعية ومشاركته لشعبه. أسس المغفور له الملك عبد الله إمارة شرق الأردن في 21 نيسان 1921م عندما أقام أول نظام حكومي مركزي في مجتمع معظمه عشائري وبدوي. وطوال السنوات الثلاثين التالية، ركز على بناء الدولة، ووضع الأطر المؤسسية للأردن الحديث. وبتصميم ورؤية عظيمين، سعى إلى الحكم الذاتي والاستقلال، بإقامة شرعية ديمقراطية، بوضع أول دستور للأردن في عام 1928عرف باسم المجلس التشريعي، وإجراء الانتخابات لأول برلمان في عام 1929م. وخلال هذه العقود الثلاثة أيضاً، عقد الملك سلسلة من المعاهدات بين إنجلترا وشرق الأردن، كان آخرها في 22 آذار 1946م بالمعاهدة الإنجليزية-الشرق أردنية التي أنهت الانتداب البريطاني وحققت لشرق الأردن استقلالا كاملاً ولتصبح الدولة باسم "المملكة الأردنية الهاشمية" في 25 ايار 1946م. وبتحقيق الاستقلال التام اخذ الاردن يمارس دوراً متقدماً عربياً ودولياً ويشارك في المؤتمرات واولها مؤتمر قمة انشاص في 28 أيار 1946م بعد ايام من استقلال الدولة، ومن ثم يتبوأ الاردن مركزاً متقدماً في خدمة القضية الفلسطينية. وخلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، كان الجيش العربي الأردني فعالاً في الدفاع عن القدس وأجزاء أخرى من فلسطين. وأبدى شجاعة وبطولة وعرف عنه على نطاق واسع مستواه العالي في الاحتراف والثبات والعزم والشجاعة أمام قوة متفوقة في العدد والعدة. ونجح الجيش العربي في إلحاق الهزيمة في القوات اليهودية في باب الواد واللطرون والقدس وحافظ على القدس الشرقية رغم الهجمات الإسرائيلية الشديدة اللاحقة، التي حاولت دون جدوى انتزاعها من الجيش العربي الأردني. وانتهت الحرب في منتصف شهر تموز 1948م وبعدها جرى توقيع عدد من اتفاقيات الهدنة بين الأطراف العربية وإسرائيل في مؤتمر رودس. وبموجبها تم ترسيم حدود منطقة شرق الاردن مع فلسطين. في 20 تموز 1951م توجه الملك عبد الله إلى القدس لأداء صلاة الجمعة مع حفيده الشاب، الحسين بن طلال . ليقضي شهيداً على عتبات المسجد الاقصى وعلى مقربة من ضريح والده الحسين بن علي الذي ضحى من اجل كل العرب. وكان الملك الحسين/ الامير الشاب حينها/ الى جانب جده، يشهد الموقف وتنزلق رصاصة من على وسام على صدره، ويعيش جلالته لحظات حاسمة مع الاحداث، وكان لاغتيال جده الملك عبد الله أثرا عميقا في حياته، من حيث إدراكه لأهمية الموت وحتميته، وإحساسه بأهمية واجبه ومسؤوليته في السنوات اللاحقة.
.
عدل سابقا من قبل Admin في السبت 1 نوفمبر - 2:03 عدل 1 مرات | |
|
Admin المدير
عدد الرسائل : 594 العمر : 36 الموقع : https://mufon.yoo7.com العمل/الترفيه : ممرض المزاج : غزال أعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 6382 تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: رد: صـقور سـماء الأردن وأسـود أرضـه وحـماة ترابـه وسـياجه السبت 1 نوفمبر - 2:01 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الملك طلال بن عبدالله (1909 - 1972)تولىجلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله العرش بعد استشهاد والده ولأسبابصحية، لم يتمكن من الاستمرار في الحكم، فأعفي جلالته، بعد أقل من سنة، منالعرش، في 11 آب 1952، وأنجز الملك طلال، خلال عهده، الكثير لتطويرالعلاقات بين الأردن من جهة والسعودية ومصر من جهة أخرى.كما كانمسؤولا إلى درجة كبيرة عن تطوير دستور جديد عصري، هذا الدستور الذي جعلالحكومة جماعياً، والوزراء فردياً، مسؤولين أمام البرلمان، وصودق عليه فيالأول من كانون الثاني 1952م.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الملك الحسين بن طلال (1935 - 1999)ولدالملك الحسين في عمان في 14 تشرين الثاني 1935، وهو الابن البكر للأميرطلال بن عبد الله والأميرة زين الشرف بنت جميل. وبعد أن أكمل دراستهالابتدائية في عمان انتظم جلالته في كلية فكتوريا في الاسكندرية في مصر،ومن بعدها في مدرسة هارو في انجلترا. وتلقى جلالته بعدها تعليمه العسكريفي أكاديمية ساندهيرست الملكية للعلوم العسكرية في انجلترا.نودي بهملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في 11 آب 1952 ولأن جلالته لم يكملبعد الثمانية عشر سنة قمرية تم تشكيل مجلس وصاية ليتولى إدارة البلاد إلىحين الاستحقاق الدستوري لتسلم جلالته سلطاته الدستورية يوم 2 ايار 1953محيث جرت مراسيم تسلم جلالته لسلطاته وفقاً للدستور.ركز الملك الحسينبعد ذلك مباشرة على بناء بنية تحتية اقتصادية وصناعية لتكمل وتعزز التقدمالذي أراد أن يحققه لشعبه. وخلال عقد الستينات من القرن العشرين، تطورتصناعات الأردن الرئيسية، بما في ذلك الفوسفات والبوتاس والإسمنت. كما تمإنشاء شبكة من الطرق تغطي أنحاء المملكة كافة.تتحدث الأرقام عنإنجازات الملك الحسين على الصعيد البشري. فبينما كانت خدمات المياهوالمرافق الصحية والكهرباء متاحة أمام نسبة لا تزيد على 10% من الأردنيينفي عام 1950، قفزت هذه النسبة لتبلغ 99% وارتفعت نسبة المتعلمين إلى 85,5%في عام 1996، بعد أن كانت 33% فقط عام 1960. وتظهر إحصائيات منظمةاليونيسف أن الأردن قد حقق في الفترة من عام 1981 إلى عام 1991 أسرع نسبةسنويةفي العالم في مجال انخفاض وفيات الأطفال دون السنة من عمرهم 70 حالة وفاةلكل 1000 حالة ولادة في عام 1981 إلى 37 وفاة لكل 1000 ولادة في عام 1991،أي بانخفاض مقداره 47%. ولطالما آمن الملك الحسين بأن الشعب هو أغلى مايملك الأردن، فقد شجع طيلة سنوات حكمه جميع المواطنين - بما في ذلك الأقلحظاً والمعاقين والأيتام - على تحقيق المزيد لخدمة أنفسهم وبلدهم.كماكافح الملك الحسين عبر سنوات حكمه السبع والأربعين لإرساء السلام في الشرقالأوسط. إذ كان له دور محوري في بلورة قرار مجلس الأمن رقم 242، الذي صدربعد الحرب العربية - الإسرائيلية في عام 1967. وينادي هذا القرار بانسحابإسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها خلال حرب عام 1967 مقابلالسلام. وقد شكل هذا القرار العمود الفقري الذي استندت عليه جميع مفاوضاتالسلام اللاحقة. وفي عام 1991، قام الملك الحسين بدور جوهري في انعقادمؤتمر مدريد للسلام، وفي توفير "مظلة" تمكن الفلسطينيين من التفاوض حولمستقبلهم كجزء من وفد أردني - فلسطيني مشترك. وتعتبر معاهدة السلامالموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994 خطوة رئيسية نحو تحقيق سلام عادلوشامل ودائم في الشرق الأوسط.كما عمل الملك الحسين على حل الخلافاتبين الدول العربية. فقد بذل جهوداً جبارة خلال أزمة الخليج بين عامي 1990- 1991 لضمان انسحاب عراقي سلمي واستعادة الكويت لسيادتها وصدر عن الدولةالأردنية الكتاب الأبيض الذي يشرح الموقف الحقيقي والعقلاني للقيادةالأردنية من أزمة الخليج تلك.كذلك كان سعيه هذا إلى تحقيق مصالحةعربية حقيقية، حافزة للتوسط في الحرب الأهلية اليمنية. وعلاوة على ذلك،كان جلالته ينادي في معظم خطاباته ومن معظم المنابر بتقديم المساعدةالدولية للتخفيف من المعاناة اليومية للشعب العراقي.أسهم التزام الملكالحسين بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الإنسان في جعل الأردننموذجاً يحتذى بين دول المنطقة. وتحظى المملكة باعتراف دولي بأن سجل حقوقالإنسان لديها في الشرق الأوسط، في الوقت الذي فتحت فيه الإصلاحات الأخيرةالباب أمام الأردن ليستأنف خياره الديمقراطي الذي لا رجعة عنه. وفي سنة1990، عين الملك الحسين لجنة ملكية تمثل جميع أطياف الفكر السياسي الأردنيلوضع مسودة الميثاق الوطني، الذي يعتبر اليوم - جنباً إلى جنب مع الدستورالأردني- بمثابة خطوط توجيهية لعملية المأسسة الديمقراطية والتعدديةالسياسية في البلاد.وقد أجرى الأردن في الأعوام 1989 و1993 و1997انتخابات برلمانية كانت باعتراف العالم من أكثر الانتخابات حرية وعدالة فيتاريخ منطقة الشرق الأوسط.وفي سنوات عمره الأخيرة، كان الملك الحسينيستمتع في الإبحار عبر شبكة الإنترنت، وكان يثمن عالياً الإنترنت كقوةقادرة على إحداث التقدم والتفاهم وما إرشادات الحسين بتزويد كل مدرسةأردنية بخدمة الإنترنت سوى دليل ساطع آخر على تراثه الخالد.كانت حياةجلالته محور العديد من الكتب. وقام هو نفسه بتأليف ثلاثة كتب هي كتابمشاغل الملوك (1962) والذي تناول طفولته وسنوات حكمه الأولى وكتاب حربي معإسرائيل (1969) وكتاب مهنتي كملك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسينينتمي جلالة الملك عبدالله الثاني الى الجيل الثالث والأربعين من أحفادالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تسلم جلالته سلطاته الدستورية ملكاللمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999م، يوم وفاة والدهجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. ولد جلالة الملك عبداللهالثاني في عمان في الثلاثين من كانون الثاني 1962م، وهو الابن الأكبرلجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وصاحبة السمو الملكي الأميرة منىالحسين. تلقى جلالته علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية فيعمان عام 1966م، بداية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساريبإنجلترا، ومن ثم بمدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدةالأمريكية لإكمال دراسته الثانوية.في إطار تدريبه كضابط في القواتالمسلحة الأردنية التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بأكاديمية ساندهيرستالعسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1980م، وبعد إنهاء علومهالعسكرية فيها قلّد رتبة ملازم ثان عام 1981م، وعيّن من بعد قائد سريةاستطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيالة) الملكية البريطانية،وخدم مع هذه القوات في ألمانيا الغربية وإنجلترا، وفي عام 1982م، التحقجلالة الملك عبدالله الثاني بجامعة أوكسفورد لمدة عام، حيث أنهى مساقاللدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.ولدى عودة جلالته إلى أرضالوطن، التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيلومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الاربعين. وفي عام 1985م، التحق بدورةضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدةالأمريكية. وفي عام 1986م، كان قائدا لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 فيالقوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب. كما خدم في جناح الطائرات العموديةالمضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني، وقد تأهل جلالته قبل ذلككمظلي، وفي القفز الحر، وكطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية.بالاضافةلخدمة جلالته العسكرية كضابط، فانه قد تولى مهام نائب الملك عدة مراتأثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد. وقد صدرت الارادةالملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999م، بتعيين جلالته ولياً للعهد،علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28من الدستور يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني 1962م ولغاية الأول مننيسان 1965م.ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العرش،وهو يسير ملتزما بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه، في تعزيز دورالأردن الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، ويعمل جاهدا لإيجاد الحلالعادل والدائم والشامل للصراع العربي الإسرائيلي. ويسعى جلالته نحو مزيدمن مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية التي أرساها جلالة الملك الحسينطيب الله ثراه، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنميةالاجتماعية بهدف الوصول إلى نوعية حياة أفضل لجميع الأردنيين. وقد عملجلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم على تعزيز علاقات الأردن الخارجية،وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي.وقد انضم الأردن في عهد جلالته، إلى منظمة التجارة العالمية، وتم توقيعاتفاقيات تجارة حرة مع ست عشرة دولة عربية، وتوقيع اتفاقية التجارة الحرةمع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقيةالشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مما أرسى أساسا صلبا لإدماج الأردن في الاقتصاد العالمي.وشاركجلالة الملك عبد الله الثاني بصورة شخصية ناشطة في إرساء قواعد الإصلاحالإداري الوطني، وترسيخ الشفافية والمساءلة في العمل العام. وقد عمل دونكلل على تقدم الحريات المدنية، جاعلاً الأردن واحدا من أكثر البلدانتقدمية في الشرق الأوسط. كما عمل باهتمام على سن التشريعات الضرورية التيتؤمن للمرأة دورا كاملا غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصاديةوالسياسية في المملكة.وقد اقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالةالملكة رانيا في العاشر من حزيران 1993م، ورزق جلالتاهما بنجلين هما سموالأمير حسين الذي ولد في 28 حزيران 1994م، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في30 كانون الثاني 2005م، وبابنتين هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27أيلول 1996م، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول 2000م. ولجلالتهأربعة أخوة وست أخوات. ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني العديد منالأوسمة من الدول العربية والأجنبية. وهو مؤهل كطيار، وكمظلي في مجالالهبوط الحر بالمظلة. ومن هواياته سباق السيارات (وقد فاز ببطولة سباقالرالي الوطني الأردني)، وممارسة الرياضات المائية والغطس خاصة أنه قدتدرب على أعمال الضفادع البشرية، ومن هواياته الأخرى اقتناء الأسلحةالقديمة. ( 5 )منذ اعتلائه العرش كان جلالة الملك عبدالله الثانيمصمما على تحويل الأردن إلى نموذج حيوي في المنطقة، يكون محفزاً لبناءالشرق الأوسط. لذلك، فإن التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والرعايةالاجتماعية هي في رأس اولويات الأجندة الوطنية، ويتم تحقيقها في مناخ يكفلالإصلاحات السياسية والديمقراطية والترابط الاجتماعي، من أجل تزويدالأردنيين بالأدوات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في تطوير بلدهم.يضعجلالة الملك عبدالله الثاني في سلم أولوياته القضايا الاقتصادية، ويبذل كلجهده لتطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص في التحررالاقتصادي لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة وتوفير فرص العملوتأمين مستوى معيشي أفضل لأبناء شعبه الأردني. وقد حدد جلالته عدداً منالقضايا، منها تحرير الاقتصاد وتحديثه ورفع مستوى معيشة جميع الأردنيين،بما في ذلك تخفيض عبء المديونية، وتقليص عجز الموازنة، وتبني سياسةاقتصادية تحررية، والاندماج في الاقتصاد العالمي، وتعزيز العلاقاتالاقتصادية مع الدول العربية، والقضاء على البطالة والفقر، إضافة إلى عددآخر من القضايا، التي تنسجم مع رؤية جلالته كما عمل جلالة الملك علىالتقريب بين القطاعين العام والخاص وبناء الثقة بينهما وجعل القطاع الخاصشريكاً حقيقياً في تطوير هذا البلد.في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999بادر جلالة الملك عبدالله الثاني بدعوة ما يزيد على 160 ممثلاً للقطاعينالعام والخاص للاجتماع في فندق موفنبك البحر الميت في خلوة اقتصادية دامتيومين لتعزيز العلاقة بين هذين القطاعين. وقد شارك في الاجتماع مزيج منالشباب والجيل الأكبر سناً وبيروقراطيون مهنيون وصناعيون ورجال أعمالبارزون، وكان الهدف منه التعرف على الوسائل التي يمكن بواسطتها إنعاشالاقتصاد الوطني بهدف تحقيق تنمية مستدامة في المجالين الاقتصاديوالاجتماعي وحياة أكثر ازدهاراً للشعب الأردني | |
|