Admin المدير
عدد الرسائل : 594 العمر : 36 الموقع : https://mufon.yoo7.com العمل/الترفيه : ممرض المزاج : غزال أعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 6382 تاريخ التسجيل : 04/09/2008
| موضوع: حمامات المياه المعدنية تفيد فى علاج الصدفية الثلاثاء 11 نوفمبر - 2:41 | |
| حمامات المياه المعدنية تفيد فى علاج الصدفية
تشير أسماء بعض منتجعات المياه المعدنيه فى أوروبا مثل بادسالتسديتفورت وبادسالتسونجن وبادسالتسوفلين إلى أن الملح جزء مهم فى برنامج المنتجع. الزائرون إلى هذه المنتجعات الأوروبية وغيرها يغمرون أنفسهم فى المياه العلاجية المالحة التى تحتوى على ملح بنسبة 1،45 فى المائة كحد أدنى.
وتوجد العيون المالحة التى تقام حولها منتجعات المياه المعدنية فى كل أرجاء ألمانيا تقريبا. وتكثر على نحو خاص على الحدود الشمالية لسكسونيا وبراندنبيرج وبرلين وميكلينبيرج فوربوميرن.كما أنها توجد فى فوجتلاند وهى منطقة تطوق مساحة صغيرة على الحدود مع بافاريا وسكسونيا وتورنجيا وعلى طول الحدود الألمانية التشيكية حسبما يقول البروفيسور كارل لودفيج ريش من المعهد الألمانى للبحوث الصحية فى باد إلستر.
لكن لم يتم تطوير العيون المالحة وتحويلها إلى منتجعات للمياه المعدنية فى كل مكان وجدت به.
يقول ريش "إن تطويرها مكلف للغاية وكذا استغلالها". ولذلك فلا عجب أن الملح ظل قرونا يعرف باسم "الذهب الأبيض".
كان التنقيب عن الملح فى أماكن كثيرة الأساس للثراء قبل نشأة منتجعات المياه المعدنية وأقيمت أماكن للاستجمام قرب العيون المالحة حسبما قال فيرنر شميت من مقاطعة هوهينلوهه شمالى بادن فيورتيمبيرج والمتحدث باسم إحدى الشركات السياحية.
يقول شميت "فيما عدا استخدامه فى منتجعات المياه المعدنية لم يعد الملح يلعب دورا اقتصاديا. لكن المتحمسين للاستجمام يتتبعون قصة الملح حينما يسافرون على "طريق الملح والبحر" فى منطقة سوابيان آلب شمالا باتجاه ما بين مقاطعتى نيكار وهوهينلوهه حيث توجد وفرة فى الترسيبات الملحية تحت الأرض.
يمكن للاستحمام فى مياه ملحية أن يرفع من معنويات المرء. والماء الذى يحتوى على 3 فى المائة من الملح يعطى الجسم حالة من الانتعاش ويسمح للعضلات بالاسترخاء. وكلما زاد المحتوى الملحى فى الماء زادت حالة الاسترخاء.
يقول ريش "بخلاف التأمل لا يحتاج المرء إلى أسلوب التركيز. ويمكن تحقيق حالة من الإحساس بالتسامى فى الماء الذى يبلغ تركيز الملح فيه 7 فى المائة ويمكن الإحساس بحالة من انعدام الوزن فى الماء الذى يوجد فيه ملح بنسبة 15 فى المائة. وعند الاستحمام فى مياه بهذا التركيز الملحى يهدأ الجهاز العصبى التلقائى ويشعر الشخص بحالة من الاستجمام الكامل".
ومع ذلك ينتقد البروفيسور كريستوف جوتنبرونر من مدرسة طبية فى هانوفر الفكرة التى تم ترويج لها فى أماكن كثيرة من أن حمامات الملح مفيدة لعافية الإنسان.
يقول جوتنبرونر "لسنا نعرف ما إذا كانت مسألة التركيزات الملحية 2 إلى 3 فى المائة فى منطقة العافية لها أثر ذو علاقة على الصحة العامة". وهو يرى أن الملح أولا وقبل كل شيء هو مكون علاجى ذو استخدام عادى يفيد فى علاج مشكلات جلدية مثل مرض الصدفية.
ولعلاج مثل هذه الأمراض يجب أن يكون التركيز الملحى 6 فى المائة ويجب أن يستمر الحمام نحو 20 دقيقة.
يقول البروفيسور هيلموت براتسل الذى عمل عدة سنوات فى معهد البالنيولوجى "علم الحمامات" وعلوم المناخ فى جامعة ميونيخ إن المستخلصات الملحية تتسرب من الجلد عبر ماء محفز تناضحيا وهذا يحدث بدوره أثرا على جهاز المناعة لدى مريض الصدفية.
وهناك مجال آخر تستخدم فيه الحمامات الملحية وهو مجال الحالات المنكسة مثل تآكل المفاصل فى الفخذ والركبة ومنطقة أسفل الظهر"الفقرات القطنية".
ويستخدم الملح أيضا فى علاج الأمراض الروماتيزمية برغم أن كثيرا من المصابين بالروماتيزم قد لا يذهبون إلى حمامات المياه المالحة إلا حينما يكونون فى مراحل حادة من الالتهابات وهذا ما نبه إليه جوتنبرونر.
إن "الملح مرهق نسبيا لأن التحفيز الذى يحدثه يمكن أن يجهد الجسم بشدة حينما يكون فى مرحلة حادة من المرض.". وبعيدا عن الالتهاب الحاد يمكن للتحفيز أن يؤدى إلى تحسن واضح ويحدث أثرا إيجابيا على أمور منها مثلا حساسية المريض للألم.
ويمكن أيضا علاج مشكلات الجهاز التنفسى بالماء المالح. ولهذا الغرض يتم تحويل الماء المالح إلى قطرات دقيقة. وكان ذلك يحدث بصورة طبيعية فى مصانع معالجة الملح التى مازالت موجودة فى باد رايخنهول فى جنوب شرقى ألمانيا أو باد سودين أليندورف فى هيس.
ويقول ريش إن استنشاق الضباب المحمل بالقطرات الدقيقة يؤدى أيضا إلى تغير تناضحي. فتتورم الأغشية المخاطية مما يسهل الكحة التى تخرج بالإفرازات.
وهناك أيضا منتجعات لشرب الملح وهو أمر مازال غير مقبول. وكان يتردد عليها ذات وقت ناس يعانون نقصا فى الأملاح المعدنية لكن ريش قال إن هذه المنتجعات تفيد اليوم فى الأغراض الطبية.
وحينما لا يكون الأمر ضروريا تماما فإنه لا يقبل أحد طوعا على شرب ماء مالح.
يقول هانز يورجن جينسو المتحدث باسم اتحاد حمامات الساونا فى ألمانيا فى بيلفيلد إنه لا ضرر فى الجمع بين العلاج بالماء المالح والذهاب إلى حمام ساونا. ويوصى بالقيام بسباحة أولا فى حمام حرارى ثم أخذ استراحة للسماح بعودة الدورة الدموية إلى طبيعتها. وبعد ذلك يذهب الشخص إلى حمام الساونا.
يقول جينسو "لكن من فضلك لا تقض نصف ساعة فى ماء حرارى ثم تتبع ذلك بقضاء وقت كبير فى حمام الساونا". ويضيف أن على المستحمين أيضا أن يترددوا بين حمام الماء الحرارى وحمام الساونا دون استراحة بينهما.
| |
|