تمييل القلب عبارة عن إدخال قثطار Catheter الى القلب عبر شريان او وريد طرفي ، حيث يُعمد الى حقن مادة ظليلية Contrast من اجل تلوين فجوات القلب و الشرايين الاكليلية ( التاجية )
Angiographie { Coronary Angiography . coronaire }
لتمييل البطين الايسر و بالتالي الشرايين الإكليلية . القثطرة ليست علاجا ً و انما هي وسيلة للتشخيص .
آلية التمييل اي كيف تتم القسطرة ؟
يتم إدخال القثطار ( القسطار ) عبر شريان طرفي مثل الشريان العضدي ، او الشريان الفخدي ، وذلك بعد إعطاء المريض بنج موضعي ثم يدفع القثطار ( الميل ) الى الشريان الابهري فالبطين الايسر ، تحت إشراف دليل تلفزيوني ( Fluroscopy ) لتحديد المكان الذي وصل اليه القثطار
ما هي دواعي و اهداف و غايات التمييل ؟
1. قياس الضغط في حفرات ( فجوات ) القلب : يرتفع الضغط فيها في حال وجود قصور في عمل و وظيفة القلب . 2. قياس درجة تشبّع الدم بالاوكسجين في الفجوات القلبية . 3. الكشف عن اورام القلب . 4. الكشف عن امراض الصمامات . 5. تقييم عمل البطين الايسر عبر قياس نسبة ضخ الدم من البطين الايسر وهي تبلغ اكثر من 50% من حجم الدم . 6. الكشف عن تصلب الشرايين الاكليلية . 7. الكشف عن التشوهات القلبية الخلقية .
ماذا عن تعقيدات و مضاعفات التمييل ؟
اهم مضاعفات القثطرة هي :
1. توقف القلب . 2. اضطرابات كهربائية خطرة ( تسرّع بطيني ، رجفان بطيني ..الخ ) . 3. صدمة تحسسية من المادة الظليليّة . 4. الالتهاب ، إذا كانت الادوات ملوثة . 5. تكوّن الخثرات .
كيفية تحضير المريض :
يتوجب اتخاذ التدابير التالية قبل إجراء التمييل القلبي :
1. الالتزام بنظام NPO ( اي عدم تناول الطعام و الشراب ) بعد منتصف الليل . 2. إجراء فحوصات الدم مثل : الصفائح ، PT ( وقت الترومبين ) ، PTT . 3. التوقف عن إعطاء مسيّلات الدم قبل ساعتين على الاقل من العملية . 4. تقديم شرح موجز للمريض عمّا سيُجرى له . 5. يتراوح وقت ( مدة ) العملية من ساعتين الى اربع ساعات . 6. عدم الحركة أثناء العملية : تكون وضعية المريض في الوضع المسمى : Supine Position . 7. قد يشعر المريض بخفقان في القلب ، خصوصاً عند دخول الميل الى البطين الايسر او قد يشعر بسخونة و صداع خاصة عند حقن المادة الظليلية . 8. التخفيف من قلب المريض و اضطرابه عبر إعطاء ادوية مهدئة مثل الفاليوم عند المساء لمساعدته على النوم و الراحة . 9. حلق الشعر في موضع ( مكان ) دخول القثطار إذا طُلب ذلك. 10. إعطاء موسّعات للاوردة و الشرايين إذا طُلب ذلك . 11. تُجرى عملية التمييل في مكان خاص يدعى مختبر القلب .
العناية بالمريض بعد التمييل :
اهم إجراءات العناية بعد القيام بالقسطرة هي :
1. إبقاء المريض في راحة تامة في السرير . 2. مراقبة مكان دخول القثطار ، لجهة إمكانية حصول نزيف او تجمع دموي . 3. جسّ النبض في اسفل الطرف موضع دخول الميل . 4. جس ّ حرارة الطرف . 5. الابلاغ عن اية اعراض مثل : التنميل ، عدم القدرة على تحريك اصابع الطرف . 6. مراقبة العلامات الحياتية كل ربع ساعة ثم كل ساعتين ( الضغط ، النبض ، التنفس ) . 7. اكتشاف اي اضطراب ( خلل ) في دقات القلب و معالجته . 8. تثبيت الطرف وعدم تحريكه كثيراً لتلافي حدوث نزف .
نقص الصفحيات أو الصفائح الدموية ، نقصان خلايا التجلط
Thrombocytopenia (low platelet count)
نقص خلايا التجلط هي حالة نقص في الصفائح الدموية ، وهي القطع الخلوية الصغيرة التي تساعد على تجلط الدم وإيقاف النزيف . وثمة قسمان رئيسيان لحالة نقص الصفيحات الدموية وهما : ذاتي العلة ( أو الأولي ) والثانوي .
نقص خلايا التجلط ذاتي العلة يسمى أيضآ فرفرية نقص خلايا التجلط أو نقص خلايا التجلط المناعي أو المناعي الذاتي . لفظ "ذاتي العلة" يعني أن السبب غير معروف ، ولفظ "فرفرية" يصف طفحآ جلديآ من بقع حمراء ارجوانية اللون سببها حدوث أنزفة دقيقة بالجلد . نقص خلايا التجلط ذاتي العلة يتسبب غالبآ عن رد فعل مناعي ذاتي ، إذ يقوم الجسم خطأ بمهاجمة الصفحائح وتدميرها . يصاب الاطفال أحيانآ بهذه الحالة إثر مرض فيروسي . هذا المرض غالبآ ما يكون مؤقتآ ، ولايكون خطرآ في الأطفال بمثل خطورته في الكبار . النساء أكثر قابلية من الرجال للإصابة بهذه الحالة التي تميل إلى الإستمرارية فتزيد تارة وتخف تارة أخرى على مر الزمن . الأشخاص المصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشري وهو المسبب للإيدز كثيرآ ما يعانون من نقص في الصفائح الدموية . كما يرجع ذلك إلى هجوم مضاد من الأجسام المضادة .
نقص خلايا التجلط الثانوي حالة تحدث كأحد الاعراض أو المضاعفات الناتجة عن مرض أو اضطراب آخر مثل اللوكيميا ، وذلك عندما تقهر الصفيحات وتسحق بفعل التكاثر الجنيني لخلايا الدم الأخرى فلا يتم إنتاجها بكميات كافية .
يحدث نقص خلايا التجلط الثانوي في أشخاص آخرين كرد فعل لأدوية معينة مثل العقاقير المضادة للسرطان ومركبات السلفوناميد ( السلفا ) و الهيبارين و الكينيدين . معاقرة الخمور يمكن أيضآ أن يؤدي إلى انخفاض انتاج الصفائح الدموية مما يسبب حالة نقص خلايا التجلط .
الاعراض
أغلب من لديهم نقص في خلايا التجلط لا يعانون من أية أعراض ، ولكن عندما يصبح عدد صفائح الدم منخفضآ جدآ ، يكون العرض الرئيسي هو طفح جلدي مميز من بقع حمراء ارجوانية اللون غالبآ ما تكون على الكاحلين و القدمين . كما يمكن أن يسبب نقص خلايا التجلط حدوث نزيف متكرر من الانف وسهولة في حدوث الكدمات و كثافة دورات الحيض في النساء ، قد يكون النزف زائدآ وتصعب السيطرة عليه .
يمكن أيضآ أن يحدث نزيف داخلي خطير مثل داخل المخ ، أو نزيف من المعدة إذا انخفض عدد الصفيحات إلى مستويات متدنية جدآ أقل من 10 آلاف ، في حين أن العدد الطبيعي يتراوح من 150 الف إلى 400 الف .
خيارات العلاج
إذا لاحظت أي نزيف غير طبيعي أو ظهر لديك طفح جلدي من بقع حمراء ارجوانية اللون ، فإذهب إلى الطبيب . سوف يجري لك اختبارات للدم لقياس مستوى الصفائح الدموية لديك ومستوى خلايا الدم الاخرى . نظرآ لأن الكثير من العقاقير المختلفة يمكن أن تسبب تلك الحالة ، فقد ينصحك الطبيب بالتوقف عن تناول عقاقير معينة مما تصرف بتذكرة طبية .
إذا كان يبدو أن جهازك المناعي هو الذي يسبب المرض ، فقد يصف لك الطبيب عقاقير القشرة الكظرية لتثبيط رد الفعل المناعي الذاتي . أما إذا كانت حالتك خطيرة ولم تسعفك الادوية فلا مناص من اللجوء إلى جراحة استئصال الطحال لمنع الطحال من تدمير الصفائح الدموية .
يبدأ علاج نقص التجلط الثانوي بالتخلص من الحالة المسببة أو بإيقاف الأدوية المسببة لهذا المرض .
قد لا يكون العلاح ضروريآ إذا لم يكن ثمة اعراض ، وهو الحال الكائن في الاطفال غالبآ . لكن إذا انخفضت عدد صفائح الدم إلى اقل من مستوى معين ، فإن خطر حدوث النزيف يكون كبيرآ جدآ لدرحة أنك ستحتاج إلى نقل للصفائح الدموية إليك .
توجد مادة طبيعية جديدة في استخدامها للعلاج تسمى ثرومبوبوييتين ( أي المادة المكونة أو المنشطة لتكون خلايا التجلط أو الصفائح الدموية ) وهي كفيلة بجعل عدد الصفائح يرتفع وقد تحل محل نقل الصفائح الدموية