رسائل جارة الحب

رسائل جارة الحب

1- حبيبي في العيون

عندما رأيتك لأول مرة , لم أكن أعرف سر هذه الابتسامة التي تشرق بها وجهك ، فتجاهلتها ، وعندما اختفيت عني ارتسمت لي صورتك في الخيال لم تفارقني ، فصار لي خيالك كحلم أتمنى أن يتحقق في الواقع برؤياك .

أتذكرك كل يوم عندما أضع رأسي على الوسادة وأرفع عيني إلى السقف لترتسم لي صورتك من جديد وسط الظلام وتصبح عيناك في عيني ويبدأ الحوار في قلبي وأنا أتذكر أول يوم للقاء .. وبعدها يصبح قلبك في جفاء ..

أريد أن أتكلم معك ولكن شرقيتي تمنعني من أن أبدأ ، فشرقيتي لا تقبل أن أقول لك بأنك حبيبي في العيون .. وأني أحبك .. أعشقك لدرجة الجنون ..

لماذا لا تريد أن تفهم نظراتي إليك ؟! .. أم أن نظراتك لي وحدها تكفيك ؟! ..

أراك تلاطف غيري فتشتعل نار الغيرة في قلبي .. وتزداد حيرتي وانفعالاتي ..

لماذا لا تريد أن تفهم أني أحبك يا مجنون ؟! ..

ألا تفهم ذلك من نظرات العيون ؟! ..

إذن لا فائدة من حبي وسهري في الخيال ! .

جارة الحب

2- مملكة قلبي

ها قد مر عام على رحيلك مملكة قلبي , ومازلت مشتاقة .. مشتاقة لك يا حبيبي .. أقسم بربي ..

لقد مر هذا العام وكأنه أعوام .. وأنا كل يوم أعيش في الخيال والأحلام .. لماذا لم تدعني أنظر إلى عينيك النظرة الأخيرة قبل أن تغادر ؟! ..

عيوني مشتاقة لعيونك وقلبي مشغول عليك ساهر .. أعيش على ذكراك ولكن هذه الذكرى سبب عذابي ..

لقد ذبلت كل الأزهار وأهمها زهرة شبابي .. تركتني في وسط البحر لا أعرف طريق النجاة .. وأنت تدرك تماما ما معنى الحياة بدونك ..

حياتي أعيشها كل يوم في عذاب وسراب .. بل حلم لا أعرف متى أصحو منه .. متى ترجع فلقد طال انتظاري ولا أعتقد أنك مرتاح في غيابي ..

تعال .. هيا .. ارجع لتطفئ نار صدري وترتاح عيوني وتنام أهدابي .

ليت رسالتي يوصلها لك القدر .. وتقرأها في يوم من الأيام .. لتعرف تماما كم ظلمتني في ذلك اليوم ! .

جارة الحب

3- ليتك تعود

حبيبي ..
ليتك تعود .. لتعود لي الذكريات الجميلة .. ويذهب عني الحزن الذي عاصرته في بعدك شهورا وربما سنين عديدة ..
أحببتك من أعماق قلبي ولا أعلم سر هذه الرحلة الطويلة ..
ليالي طالت وطال معها سهري وتفكيري وأصبحت ساعاتي ثقيلة ..
أين أنت يا حبيبي ؟! ..
لقد أصبحت وحيدة .. وصارت حياتي معدودة وكأنها ثواني قليلة ..
ارجع لنبني حبنا .. ونفتح صفحة جديدة .
جارة الحب

4- رجل بلا قلب

عذرا يا سيدي ..

عذرا يا من أخذ قلبي وأرجعه مكسورا .. عشت معك أياما مخدوعة بالمظهر , فنسيت أن أهتم بالجوهر .. فقلبك يا سيدي لا يعرف أي شيء عن الحب ..

ولا أعرف أين الخطأ ؟ هل فيّ أنا أم في القدر الذي رماني في مستنقع الغرام لرجل بلا قلب ؟! ..

أنا دائما من يظلمها القدر .. فالحزن يواكبني حتى في أحلي لحظات عمري .. فأصبح جزءا مني , متربعا وسط صدري ..

لقد تعبت وفعلت المستحيل , لكي أصل إلى قلبك الجاحد .. لكنك في كل مره تبتعد , ويبتعد قلبك عني قبلك ..

جرحك لقلبي سوف يطيب .. لأنني سوف أبتعد لأرتاح , وأعوض الذي فاتني من السعادة الحقيقية ..

والآن الوداع .. الوداع يا من كسر قلبي .. سوف أنساك يا سيدي .. يا من اعتقدت يوما أنك حبيبي أو اعتقدت أنك ذلك الرجل ! .

جارة الحب

5- أحبك .. هل تكفي ؟!

أعشق ترابك يا سيدي .. لا أعرف لماذا ؟! .. فالأمر ليس بيدي ..

التفتْ لي يا سيدي .. فهناك كلام بين ضلوعي ووسط صدري ..

فروحي تناديك .. وعقلي يفكر فيك .. وقلبي يناجيك .. وخيالي يتمنى أن يصل إليك .. ولكن قلبك مع غيري ..

أحتاج لوجودك معي .. فأنت الشخص الذي أنتظره عند باب داري ..

تعال .. هيا .. لتطفئ ناري ..

أحبك .. هل تكفي هذه الكلمة لكي أعبر ما في داخلي ؟! .. لا أدري .

فأنا يا سيدي .. عاشقة .. ومهما كتبت في أوراق شعري فإني متأكدة من ضميري .. لن يفي حقك في العشق .. حتى آخر لحظة في عمري ..

جارة الحب

6- لماذا الكبرياء

يستمر الحلم معك يا سيدي

الحلم الذي أنتظره أن ينتهي ولكن نهاية الحلم تكون البداية لعذابي

عذابي الذي قابلته من بعدك وأصبح رفيق دربي الجديد

يا سيدي

هجرك لقلبي طال .. وبعدك عنه أصبح من المحال

فمتي ترجع فلقد طال الانتظار ..

لا أستطيع أن أعيش هذا الوضع باستمرار

أعشقك أنا

فلماذا هذا الكبرياء ؟ هل لأنك رجل شرقي ّّّّ

يفتخر عندما يرى المرأة تنهار تحت قدميه .. ليفرح

لا أعرف .. فالإجابة لديك أنت .. يا سيدي

الذي أعرفه بأنني سوف أستمر بالحلم ..

إلي أن ينتهي .. أو تنتهي حياتي وأرتاح

جارة الحب

شكراً لك، جارة الحب

شكرا لك
موضوع في قمة الروعة